الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

البسمة الثالثة : مجرد سؤال ؟؟؟!!!

  أعتذر أولا عن طول غياب  ، غير أنى حقا لم أكن أستطع الكتابة فكلما أمسكت بالقلم كانت الكلمات تهرب من بين شفتى ، ربما لأنى صرت أنا الأخر أبحث عن الابتسامة ؟!!!!!..
أحيانا أقف مع نفسى وأسائلها هل من حق من يتكلم عن آلام  الأخرين أن يبث آلامه ؟؟
أم أنه لاينبغى له لذلك  ؟؟!!..
هل يجب على من يحاول أن يرسم بسمة فى نفس غيره  أن يظل دائما فى جهاد حتى  تبقى دائما على وجهه ؟؟!!!
أسئلة كثيرة دارت فى خاطرى لم أفق من كل تلك التساؤلات  الا حين صرخت فى نفسي قائلا كفى .........
عش كما أنت  .. دائما خلف الظل .. لماذا تبحث الآن عن حلم ترعاه ؟؟؟  ألم يكفك ما ضيعت من أحلام كانت تأتيك طوعا بغير عناء ؟!!!!!!!
أم أنها طبيعة الانسان لابد أن يرهق نفسه ليجد لذة العناء ؟؟؟
الكلمات تتوه والفكر ينضب  فلا العقل يعي ولا القلب يفهم ....... انتهى ما كنت تبحث عنه .. فابحث الآن عن بسمة  تخلد بها شفتاك..تزين بها وجهك وتنير بها دربك .............كانت تلك كلماته حين التقيته .... فأين أجده ؟؟؟!!!!!!!!


هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

أولا سؤال لفت النظر لكنه مشروع !!
هل من يحاول رفع معاناة وآلام الغير من حقه أن يبوح بآلامه ؟!!!
اتمنى انه ما يكون فى فعلا آلام ..
حييت سعيدا مبتسما تنشر الود والسرور .............شكرا على لفتتك (بسمة حب فى الله ) ...

غير معرف يقول...

ليس ضرورة أن يحافظ الانسان على بسمته أن يكون فى جهاد مستمر وانما يكفيه أن يكون محبا لمن حوله

غير معرف يقول...

وقفت تائهة واناأقرأ تلك الكلمات لكنها حقا محيرة دعتنى ان اتسائل أين البسمة ؟؟؟ أين الطريق اليها ثم كيف أحافظ عليها؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

غير معرف يقول...

*السلام عليكم00000 أترك العنان وعبر عما بداخلك بوضوح0

أيمن جمال الدين يقول...

«عش كما أنت .. دائما خلف الظل .. لماذا تبحث الآن عن حلم ترعاه ؟؟؟ ألم يكفك ما ضيعت من أحلام كانت تأتيك طوعا بغير عناء».. توقفت كثيرا أمام تلك الكلمات محاولا فك لغز تأثيرها.. هل لأنها لامست الجراح ووضعت الملح عليها؟.. لكن الذي حيرني أكثر تساؤل مشروع: هل يلزم من أن يعيش الإنسان كما هو أن يظل دائما خلف الظل؟ ومع أن شواهد الواقع تدل على صدق هذه المقولة فإن خلف الغيم شمس تصر على تبديد سحب الوهم..
بسمة حب في الله صادقة وشفيفة تدل على صفاء نفس كاتبها وتألقه..
دام إبداعك الصادق

a.a.e يقول...

أخى الكريم غير معرف 1 .. أما كونه سؤال لفت النظر فهذا ما دعانى لطرحه .. وأما كونه مشروع .. فذاك أن الانسان بطبعه يبحث عن الراحة مالم يحمل نفسه مسئوليه الباقين ...
نسأل الله أن يزيل آلامنا ويرزقنا البهجة فى النفوس والسعادة ...
خالص تحياتى .

a.a.e يقول...

غير معرف 2 .. لذلك أسميتها بسمة حب فى الله لأأستشعر من خلالها الحب صافيا فى أسمى معانيه..سعيد لمرورك الكريم

a.a.e يقول...

الاخت الكريمة غير معرف 3 آسف اذ جعلتك كلماتى تائهة محيرة الفكر .. لكنى سعيد انها جعلتك تتسآءلين عن البسمة والطريق اليها ؟؟
إنها موجودة فى كل شيئ حولنا موجوده فى عيني طفل صغير لم ينخرط فى الدنيا تجينها فى عيني أم تسعى لتربي أولادها على فضائل عف الزمان عليها تجدينها فى نفسك وانت واقفة بين يدي ربك بقيام أو ركوع أو سجود يملأ قلبك اليقين والامل .......والسبيل للمحافظة عليها .. هو الطاعة والعمل
تقبلى تحياتى..

a.a.e يقول...

غير معرف 4 ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ما فكرت فى البسمات إلا لأعبر عما فى داخلى محاولاً أن أترك لنفسي العنان علها يوما تسترح .. خالص تحياتى

a.a.e يقول...

أما أنت أستاذ أيمن جمال الدين ...
فلا تعلم مقدارالسعادة التى غمرتنى حين أخذت أقرأ فى التعليقات فوجدت اسمك بينها .. قبل أن أقرأ ما كتبت .. فلم أكن أتوقع يوما أن يكون من أقرأ مدونته قارئا لما أكتب ولو عن طريق القدر .. غير أنى سعيد جدا لذلك ..
كما أشكر لك هذا الاطراء لتلك الكلمات بقولك ((بسمة حب في الله صادقة وشفيفة تدل على صفاء نفس كاتبها وتألقه..)) فما أنا الا شخص أحاول أن أكون ذا فائدة.. أحاول أن أعبر عما أراه عله يساعد غيري أن يصل ويكمل الطريق ..
دمت بكل خير هانئاً مبتسما سعيداً ..